جامعة القدس المفتوحة والفساد الأخلاقي والإداري والمالي
(مقال طويل و ممتع)
لم نتوقع يوما أن نفكر بالأمر أو السماع به فلا الحكواتي يستطيع أن يسرد لنا هذه القصص أو كاتب سيناريو للمسلسلات و الأفلام و لكن هذا سرد إنسان مقهور متلوع مهمش ألا انه ركن من أركان جامعة القدس المفتوحة هو الأخ الدكتور محمد زيدان مدير منطقة رفح التعليمية .
كنا قد لازمناه فترة علاجه بمصر أثناء أجراء عمليته الأولى ، و من بعدها بدأت العلاقة و الصداقة ، و لكن الغريب أنه بعد خروجه من العملية و كان تحت ثأتير المخدر و كان يتمتم كلاما غير معروف لي و غريب علي و غريب الأطوار ألا وهو مثل ( يونس عمرو المنحط ، جهاد البطش الغشاش المتسلق ،عدنان قاسم الإمعة ، ذبحوا اشتيوي و لعبوا علي لكن مش حيقدروا يعملوا حاجة أنا ورآهم و الزمن طويل و الله لأعمل و أسوي كذا وكذا ) .
و بعد العملية الثانية و الانفراج في الأزمة الصحية والراحة غادرت المستشفى و قلت له سألقاك بفلسطين ، و في يوم تواعدنا للتلاقي على البحر و كان الجو هادئا رومانسيا و كعادته مهموما شارد الفكر فقلت له أصدقني القول ما يوجد بداخلك سيقتلك فرع ما بجعبتك أو ستصيبك جلطه و أنت مش ناقص ، فضحك فأخذت أذكره بما سمعت منه فتغير لونه و أخذ يتمتم فقلت له أنني سمعت منك كذا و كذا فهل من تفسير ، فسألني هل سمعني أحد غيرك فقلت لا فقال لي طيب أنسى الموضوع فألحيت عليه و أشعلت النارجيلة و هي ملغومة بال .... و عندما أخذ مزاجه يعلو و يشعر بأنه طاير بالهواء طلبت منه أن يحكي لي بالتفصيل الممل عما سمعته منه أثناء خروجه من العملية و من هؤلاء الأشخاص الذين ذكرتهم ، فقال يا سلام بس هيك يا حبيبي اسمعني للأخر .
أولا : هذا يا حبيبي يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة كلها بالضفة و غزة و أنا مدير منطقة رفح ، لكن أسرارهم كلها عندي شلة المتآمرين الفاسدين . فيونس يرمي بعرض الحائط كل الأعراف و القوانين و يحكمنا بالحديد و النار ، هذا المنيك اللي ما بيجي على مزاجه أو على مزاج جهاد البطش الكلب أبتاعه بيبطحوه من غير احم و لا دستور يا أخوي كلهم شلة بلطجية ، و اللي ما بعرفه الجميع أن يونس عمرو لوطي و يلوط مع م. عماد الهودلي ، حيث أمسكه أعلى المناصب منها مدير مركز تكنولوجيا المعلومات و مع توطد العلاقة ببغضهما أصبح الهودلي مستشارا ليونس لشؤون التكنولوجيا ، هذا المسيحي المرتشي الملعون يسيطر على يونس سيطرة تامة حيث تم تعيين مشرفين ( إداريين) مقابل رشاوى تصل إلى ما قيمته راتب ستة شهور ، رغم وجود قرار بعدم التوظيف بالجامعة نهائيا والدليل على ذلك عندما حاولت بشتى الوسائل و الطرق تعيين أ. محمد حسن المزين فقوبل بالرفض المطلق .
أما أسماء المشرفين الذين تعينوا عن طريق م. عماد الهودلي هم :
اسم المشرف تاريخ التعيين
1/ د. إسلام عمرو 1/9/2010
2 / أ. محمد عيسى اخليل 1/2/2010
3 / م. عماد أبو سعده 1/9/2010
4 / أ. إبراهيم رمضان 14/9/2010
5 / أ. وليد محمد ذويب 14/12/2010
علما بأن د. إسلام عمرو أصبح مقربا جدا من عماد و دفع أكثر فأصبح مدير وحدة التخطيط و التطوير في قسم هندسة الأنظمة و أيضا عضوا بالمجلس المحو سب لتكنولوجيا المعلومات . و طبعا هذا كله مناصفة بين يونس و عماد ، ما هما مش دافعيين حاجة من جيب اللي خلفهم بالنسبة لرواتب المذكورين سابقا ، و عاد و كرر هذا التوظيف حصل بالرغم من وجود ما يسمى بالأزمة المالية ، حيث أنه تحت هذا البند قاموا بمرحلة سابقة باقتطاع نسبة من رواتب الموظفين و قاموا بتسديدها بعد رفع قيمة الرسوم على الطلبة الغلابة حتى يتبغددوا بمالية الجامعة تحت بنود كثيرة من الاستحقاقات والمصاريف و لايوجد هناك من يعترض فالمدير المالي يوافق على صرف كل العلاوات المصروفات بدون مراجعة و كما يقولون (سمعا و طاعة) فقد رضي عنه يونس و أعطاه مسمى نائب الرئيس للشؤون المالية . طيب كيف بتركب أن يونس يسافر مرة أومرتين كل شهر تقريبا لأن السفر على حساب الجامعة رغم عدم وجوبه و لأنه بيأخذ بدل مادي أيام السفر هذا غير راتبه و علاواته المالية و نثرياثه و السيارة أيضا على حساب الجامعة برغم استعمالها لأغراضه الشخصية وفاتورة جوالة الغير محدودة ، طيب لماذا لا نحصل نحن مدراء المناطق على سيارات أو سفريات للخارج لننجز ما تحتاجه الجامعة من أمور و لا إحنا ما بنشبهش ، طيب ليش يستعمل أبنائه السيارة . و ليش كمان بيغير السيارة كل سنتين ليش د. ذياب عيوش ملم يكن يغير السيارة طوال فترة رئاسته لأنه محترم وخلوق
ثانيا : عندما أقول أن يونس عمرو منحط و تافه أعني ذلك ففي يوم من الأيام كنا في اجتماع مجلس مدراء قطاع غزة و اختلفنا على موضوع و حينها ضغطنا على نائبه د. عدنان بأن يتصل به للحديث معه بموضوع ما و عندما شعر يونس بأننا متفقون و أصبح مضغوطا و أن الأمور كادت أن تخرج من يده و من تحت سيطرته قالها بتبجح ( صحيح أنا ربي ثخين و قصير بس لما بقوم بيخزق الطاولة ) أهذه أخلاق أستاذ دكتور رئيس جامعة بيحكي مع نائبه و مدراء المناطق ، و كما يقولون احكي يا شهر زاد .
ثالثا : يقوم الدكتور يونس بسياسة فرق تسد فهو جيد بالاستماع للشكاوي ولا يحلها ومن تم يقوم بمواجهة الأخر بها ليرضخه لطلباته و أوامره بدل إحقاق الحق أو اتخاذ الإجراء المناسب و من تم يتفرج عليهم ليكونوا تحت سيطرته .
رابعا : عندما كان اشتيوي المراقب الإداري بغزة كان يفكر بكرامة المدراء وهذا لم يعجب يونس عمرو فاستبدله بجهاد البطش الذي يبطش بكل شيء أمامه وهو الذي يلبي رغبات يونس تماما و خصوصا عندما تم تكليفه بدل اشتيوي أثناء فترة سفره لمصر، رغم انه لم يبث لفتح بأي صله فهو تابع للجهاد الإسلامي هكذا كان مصنف في سجون الاحتلال و رغم ذلك كان يعمل بجهاز الأمن الوقائي فرشحه أبو شباك ليعمل في الجامعة بعد حصوله على الماجستير ليتخلص منه و من إزعاجه و لكن إدارة الجامعة فهموا أنه حصة الوقائي (البعبع) و انه ابن فتح و هو لبس ثوب فتح و فتح بريئة منه و من أفلامه المحروقة لأنه عندما كلف بمهام المساعد الإداري بمنطقة غزة أرسل مرتزقة ليحاولوا الاعتداء عليه و عندما كلف بمهام مساعد نائب الرئيس الادارى و الأكاديمي أيضا أرسل أشخاصا يدعي أنهم من القسام ليقولوا له أنت شخص غير مرغوب فيل بالجامعة ، إن هذا للتلميع حتى يطفو على السطح و يكون الضحية أمام يونس من أجل الجامعة و الخازوق أن الغبي يونس شرب المقلب و زادت ثقته بجهاد و بعدها حصل جهاد على مبتغاة ليكون نائب يونس بقطاع غزة رغم أن هذا المنصب من حقي فأنا أقدم منه و شهاداتي أقوى وحنكتي أبلغ يا عمي يكفي انه من جيل بناتي . و القواد عندما شعر بالخطر قبل تعيينه حول د. الكحلوت مدير الوسطى لمشرف حتى أبقى لوحدي وعندها انكسرت شوكتي ، هؤلاء الأوغاد بيشتغلوا على أكبير و الله طلعت صبي بالنسبة لهم و كما يقال الطيور على أشكالها تقع ، هذا حدث رغم وعد يونس لي بأني سأكون بدل عدنان قاسم ولكن القوادين لعبوها صح .
خامسا: إن من علامات الفساد الإداري في الجامعة أن بعض الموظفين يحصلون على شهادات عليا أثناء تواجدهم بوظيفتهم و يحصلوا على مسميات جديدة مع تغطية مالية بلمح البصر و آخرون دون جدوى برغم وجود الشواغر أحيانا و من يخالف المزاج يعاقب و مثال على ذلك اشتيوي المراقب الإداري عندما كان حريص على الجامعة أتخذ يونس بحقه أقصى عقوبة بوضعه موظف عادي بالمستودعات التابعة للوازم و المشتريات و لولا تدخلي أنا و الكلام لزيدان و الكحلوت لما وافق يونس على تحويله لمشرف بمنطقة غزة ، و أيضا تم تحويل أحمد سعد رئيس النقابة سابقا بقطاع غزة من رئيس قسم التسجيل إلى موظف مكتبة بمنطقة الشمال و هذا لأنه دافع عن مدير المنطقة في حينه .
وأيضا أ. عبد القادر دراويش و الذي شغل منصب مدير شؤون الموظفين و من ثم مساعد إداري بعد حصوله على الماجستير فهو رئيس النقابة منذ ثماني سنوات و برغم منع القانون الأساسي للنقابة لهؤلاء المسئولين من تولي هذه المناصب إلا أنه كان على رأسها و ذلك حسب رغبة يونس . و أيضا تم تعيين ابنته كمديرة لشؤون الموظفين بمنطقة الخليل خلفا لعبد القادر دراويش . و أيضا تم تعيين أبنه في مركز تكنولوجيا المعلومات و أيضا لإرضاء من حوله و استطعت أن أحصل على هذه المعلومات و الكلام لزيدان بأنه قام بتعيين ابن المدير المالي كمهندس بمركز تكنولوجيا المعلومات وأيضا تعيين ابن مدير مكتب عمان بنفس المكتب و ما خفي كان أعظم .
بعد هذا الكلام المستغرب أخذتني الرغبة بالذهاب للسؤال الأخير ألا و هو :- هذا الكلام كله عن غيرك و ماذا فعلت لتكون قادرا على التواصل بهذا المنصب والثبات به لهذه اللحظة رغم كل ما قلت و شرحت ؟
عندها تنهد وقال : طيب أطلب فنجان من القهوة و نظر للسماء و هو شارد الدهن وبعد شب القهوة تبسم و قال يا حبيبي أن من أول يوم من تعييني كنت متفق مع الكحلوت مدير الوسطى على أن نكون يد واحدة مع المراقب الإداري اشتيوي بالمناسبة الكحلوت أصلا زميلي من جامعة الأزهر و بنفس القسم ، و فعلا كنا يدا واحدة و ياما سببنا إزعاج لنائب الرئيس و لمجلس المدراء بغزة حتى وصل بنا الأمر أحيانا لتحديد جدول أعمال الاجتماع للمجلس و ذلك بالتنسيق مع اشتيوي و هو أمين سر المجلس أيضا ، فكانت البداية عندما كنا نريد تعيين بعض الموظفين و كان سمير هارون مبعوث من قبل د. صلاح العاوور بصفته مدير منطقة خان يونس ومركز رفح في حينه و اتفقت مع سمير على تمرير أسم أحمد كلاب (ابن أختي) كموظف تعيينات وذلك عربون ثوتيق للعلاقة بيننا و فعلا و بعد زمن حدثت مشكلة كبيرة بمنطقة خان يونس وكلفت بأن أكون بلجنة التحقيق ففجأة الفرصة من حيث لا تعلم حينها و مع لجنة التحقيق اتفقت بأن يقدم د. صلاح طلب إعفائه من التكليف كمدير لمنطقة خان يونس وإخراجه بماء الوجه ( أول صاروخ) و إخراج سمير هارون من القضية وهذا ردا للجميل الذي فعله معي من قبل و تلبيس الجرم لأيمن أبو لحيه أمين المستودع و فصله من الجامعة أما سمير فقد وجه له إنذار و عوقب بوضعه سنه تحت الرقابة الإدارية وقمت بتغطيتها بكتاب ، وأصبحت حينها مدير لرفح و خان يونس يا عمي لازم الواحد يوقف مع صاحبه و كمان أصدرت قرار بأن يكون سمير مسئول نقابة العاملين قرابة عامين طوال فترة وصفنا كمركز دراسي تابع لمنطقة خان يونس و للعلم ل. صلاح العاوور ولا يونس عمرو قدروا يتدخلوا بتاتا و لكن عندما تحول المركز إلى منطقة فكان لا بد من تنظيم انتخابات للنقابة و للأسف لم يفوز سمير و لكن للأمانة سمير رد الجميل لي مضاعف حيث قام سنة 2005 بإحضار مكيفات تبرع للجامعة من مؤسسة CTF و قدم لي بطريقته الخاصة الدهائية كما كان يفعل بخان يونس ألا و هو جهازان تكييف كهدية وتم إيداعهما بالجامعة لمدة عام و نيف و من تم أخذناهما للبيت و تم تركيبهما بالبيت واحد عند أبوي و الثاني بشقتي الجديدة أي هو أنا دافع حاجة من جيبتي ما هذه شطارة . و لا تقول لي انه في واحد في منطقة رفح بيقدر يوقف بوجهي من الموظفين يا حبيبي رئيس النقابة عماد صبح عملت له مكتب أكبر من مكتبي و يوجد به مطبخ و حمام و أنزلت له جهاز تكييف تابع للمكتبة وعنده فاكس و تلفون مباشرهو بيقدر يتنفس ما أنا اللي وظفته أيامها بناء على توصية عبد الحكيم عوض مسئول منظمة الشبيبة الفتحاوية و بعدين ابن بلدي من( بشيت) وسمير هارون مسوؤل الموظفين كما قلت ما إحنا دافنينه سوا و مسوؤل المالية بسام قديح علاقتي به و بأهله من الجزائر و شؤون الطلبة و ضعت ابن أختي فيها و محمود دخان أنا اللي وظفته و حسام أبو هلال من بشيت و عبد الفتاح أبو العيش من بشيت و رمزي هاشم من بشيت أيضا وأيمن شقير أخوي متزوج من عمته وخالد عيد أنا اللي احتسبت له البكالوريوس و حولته للعلاقات العامة ، و وائل النيرب أنا اللي جبته من خان يونس لرفح ، و محسن الغلبان أنا اللي احتسبت له البكالوريوس ، و كمال النيرب أنا اللي حولته للتعيينات ، وعماد شلايل أنا اللي رشحته لمنصب مسؤول التسجيل ،و إياد أبو زهري أنا اللي عينته بدعم من عماد صبح ، ونبيل علوان أنا اللي عينته ، وعبد الله علوان ومحمد القيق و أيضا أنا اللي احتسبت له البكالوريوس و لطفي أبو بلال أنا اللي حولته لموظف مكتبة و أمد رصرص أنا اللي عينته ، أنا مسكر المنطقة ( باص) والمساعد الداري و الأكاديمي السبق و الحالي يعرفون جيدا أنني أعلم كل كبيرة و صغيرة و هم أصدقائي المقربين ، يا عمي تعلمت من يونس سياسة فرق تسد.و بعدين أنا مرة اجتمعت بالموظفين وقلت لهم و على الملأ ( علي الطلاق بالثلاثة من مرتي و كل ما تحل تحرم اللي ما بيسمع كلامي و يطاوعني في كل شيء بأقوله و الله عمره بحياته ما يترقى أو يتغير وضعه مهما كان حتى لو أحضر القرار من يونس عمرو شخصيا و الله لأشوف قراري و لا قرار يونس مين منهن اللي حيتنفذ ،،،أنا هنا مدير مش رجل طاولة و لعلمك ما فيش واحد قدر يتنفس و أنا أعني ما أقول سابقا و الآن و اللي مش عاجبه يشرب البحر) بس و الله يا عمري صار حاجة تتناقض مع ما هو متوقع مني اتفقت أنا و سمير هارون بأن يسافر إلى مصر بإجازة عادية مش خارجية و القصة مش محرزة و لكن غيابه عن المراقبة يوم الأربعاء و أيضا يوم الخميس رغم أنه مدفوع الأجر إلا أن الموظفين أخذوا بالهم من الموضوع و قاموا بإبلاغ د. جهاد البطش و زى ما بيقولوا ما يقع إلا الشاطر و إحنا وقعنا ومحدش سما علينا و من هنا بدأت المأساة فاضطررت إلى الكذب و نكران علمي بسفر سمير للخارج واتخذت الإجراء الصارم بحقه رغم مرارته خصوصا مع صديق مثل سمير ولكن يا روح ما بعدك روح وعزله من رئاسة قسم شؤون الموظفين ولكن المأساة من سيخلفه فهذا الأمر مريب أريد واحد على قد أيدي ومن هنا تبلورت فكرة تحويل ابن أختي أحمد كلاب من شؤون الطلبة لمسئول قسم لشؤون الموظفين ، ولكن انفتحت أبواب الحرب علي بمصراعيها و قال لي د. جهاد لعند هين و بس هذا الموظف كان في التعيينات و لعند هين و خلص و أسمعني كلمات لم أكن أتصور أن أسمعها منه يا أخي عيب عليه ما أنا من جيل أبوه ما فيش احترام ما هو هذا من أحدى الماسي الذي نعانيها أن يكون مسئولك من جيل أولادك و يتعامل معك بقلة أدب مثل اللي عينه . ولكن عرفت السبب أخيرا لان خالد عيد طلب المنصب و أيضا عماد الشاعر طمع بالمنصب رغم انه يحمل شهادة الدبلوم وأنا الذي ساهمت بإحضاره من خان يونس لرفح و لكنه ينسق من ورائي مع مسئول شؤون الموظفين و د. جهاد ، لكن أنا ورآهم و الزمن طويل جايه التقييمات و بيشوفوا مين محمد زيدان أي لسه لم يتخلق اللي بدو يلعب علي و هو تحت حكمي عالعموم هذا الموضوع محسوم علشان أربي فيهم كل الموظفين و أثبت لجهاد و يونس و القاصي و الداني أنني أقدر .
• حينها جاء ببالي سؤال حيرني كثيرا فقلت له طيب : مادام هذا الخلاف العميق بينكم كيف صمدت بهذا المنصب لهذه الأيام ،هل يطبق عندكم نظام التوريث بالجامعة ؟ قهقه و قال يا حبيبي ما هما مش ملاقيين غيري و مش قادرين يقيلوني من منصبي فكل فضائحهم عندي و كمان مش حيقدروا يشلوني طيب عندك مثلا يونس أخذ بتعيين البنات العانسات إما سكرتيرات له أو مديرات دوائر حتى يتزهزه معهن اللوطي الحقير وكمان عنده غالبية النواب ومسئولي برامج أو دوائر أو مراكز لم يعادلوا شهاداتهم و يعملون بعقد خاص و منهم محمود عباس و سمير النجدي وسفيان كمال و إنصاف عباس وكثير مثلهم سقطوا سهوا من ذاكرتي . و اذ ا بدك تقول توريث قول زى ما بدك ما ابتفرقش معاي أو بعدين أنا كلها فترة قليلة و أتقاعد و بحجة كرامة الواحد و كبر سنة و اعتبارات كثيرة يمكن تحويلي لمستشار لرئيس الجامعة مثل د. يعقوب رشوان هو صحيح للتهميش بس كمان منصب راقي فبكل الحالات الرابح الأكبر و بالفهلوة يمكن أن تحول الهزيمة إلى انتصار عند هؤلاء الجهلة
و حينها أنفض اللقاء و أخذني الفضول لأن أتحقق ممن قاله لي و عرفت أن الذي قاله صحيحا و لكن ليس بالمعنى السيئ الذي رواه فكل حدث كان له مبرراته و سلوكياته القانونية و حاجته الماسة و عندما سألت عن يونس عمرو و غيره مما ذكرهم زيدان الكل و بدون أدنى شك شهد الجميع بنزاهتهم و انتمائهم للجامعة و مستعديين بأن يضحوا بوقتهم من أجل النهوض بها و بتقدمها وهذا السبب الذي جعلني أصمم أن أنشر مهزلة الدكتور المتدكتر المتبجح الضال ،،،،،،، الله يهديه و يصلح حاله اللهم إني بلغت الأمانة و أنتم أحرار برأيكم .
نأسف مرة أخرى للإطالة مع العلم بأن كل ما ذكرته حدث فعليا و لكن الحقيقة توجع دائما أيها المقصود أعرف من معك و من عليك فمنصبك مطمع للكثير رغم عدم استطاعتهم إدارته كيفما تستطيع و لكن النفس أمارة بالسوء .
( لو الجمل شاف عوجه رقبته لأنتحر )
